خاص بالموقع- يزور الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، الأسبوع المقبل، الشرق الأوسط، وسيحاول تشجيع مفاوضات السلام الإسرائيلية ــ الفلسطينية، والدعوة إلى الحوار مع إيران. وتجري الزيارة الأولى لرئيس برازيلي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن، غداة قرار دولة الاحتلال بناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة في القدس الشرقية المحتلة، وإدانة البرازيل لهذا القرار.


لكن الخلاف الأساسي مع إسرائيل يُفترض أن يدور حول المسألة النووية الإيرانية.



وسبق للولا أن أعلن، لدى استقباله وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أنه «يجب تجنّب حشر إيران». وعاد ليشدّد على ذلك في مقابلة نشرتها يوم الجمعة الماضي عدة صحف، بما فيها «هآرتس» الإسرائيلية.



وفي المقابلة، قال لولا «يجب تجنّب أن نفعل في إيران ما جرى في العراق. وقبل فرض أي عقوبة، يجب بذل كل شيء للدفع بالسلام في الشرق الأوسط». وأضاف «هذا سبب زيارتي إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن، وسبب زيارتي إلى إيران في أيار».



وقال لولا، الذي تشغل بلاده حالياً مقعداً غير دائم في مجلس الأمن الدولي، «أعتقد أننا سنتمكن بالحوار من حل كل النزاعات التي تبدو اليوم غير قابلة للحل».



(أ ف ب)