خاص بالموقع - قرر الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يجلس اليوم في مكتبة البيت الأبيض ليُجري مقابلة غير اعتيادية. فمحاوروه هم مستخدمو موقع الفيديو الشهير «يوتيوب». وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن أوباما، في أول مقابلة جماعية من هذا النوع، «سيقرأ ويستمع إلى الأسئلة التي سيطرحها مستخدمو الموقع ويجيب عنها عبر الشبكة مباشرة». ونقلت الصحيفة عن مدير قسم الإعلام الجديد في البيت الأبيض ماكون فيليبس، قوله: «إنها طريقة لتقريب الشعب من الرئيس». وأشارت إلى أن «يوتيوب، الذي تملكه شركة محرّك البحث الشهير غوغل، سيسمح للناس بأن يطرحوا أسئلتهم عبر الموقع وأن يصوتوا للمفضلين لديهم، لمعرفة أكثر الأشياء اهتماماً بالنسبة إلى الشعب، بحسب المسؤول عن قسم الأخبار والسياسة في «يوتيوب» ستيف غروف.ولفتت الصحيفة إلى أن هذا البثّ على الإنترنت «هو مثال على محاولات البيت الأبيض تخطي الإعلام التقليدي، في الوقت الذي يسعى فيه أوباما إلى استعادة دعمه الشعبي بعد الانخفاض الذي ظهر من خلال استطلاعات الرأي، وخسارة مقعد ماساشوستس في مجلس الشيوخ الذي كلف الديموقراطيين غالبيتهم الساحقة».
وذكرت «نيويورك تايمز» أن أوباما «كان قد أجاب سابقاً عن أسئلة طُرحت عليه عبر الإنترنت مباشرة العام الفائت، إلا أن معظم الأسئلة خضعت لفرز بعض موظفي البيت الأبيض». وأشارت إلى أنه في هذه المرّة «لم يقدّم البيت الأبيض سوى الكاميرات، ويوتيوب هو من سيصنّف الأسئلة».
في هذا الوقت، بدأ الجيش الأميركي أكبر سلسلة من المناورات العسكرية السنوية مع شركائه الآسيويين، في عملية يفترض أن تظهر التزام واشنطن في ضمان الأمن في المنطقة. وأعلن السفير الأميركي إريك جي. جون في حفل الافتتاح في مقاطعة رايونغ أن «الولايات المتحدة ما زالت تجد هذا التدريب بمثابة رمز مهم لالتزام الجيش الأميركي في المحافظة على السلام والأمن في آسيا».
إلى ذلك، أعلنت وكالة الدفاع الصاروخي الأميركي فشل تجربة لاعتراض صاروخ بعيد المدى بعدما أخفق الصاروخ المعترِض في الوصول إلى الهدف بسبب مشكلة في الرادار. وأشارت إلى «إطلاق الصاروخ المستهدَف من مركز الاختبار في جزر مارشال، وبعد 6 دقائق تقريباً أُطلق صاروخ اعتراضي من قاعدة فاندبرغ الجوية في كاليفورنيا».
(يو بي آي)