خاص بالموقع - أعلن وزير الوحدة الكوري الجنوبي هيون إن تيك اليوم، أنه يعارض عقد قمة بين الكوريتين ما لم تساعد على تسريع نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية.ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن هيون قوله في لقاء مع المراسلين الأجانب في سيول إنه في حال عقد قمة بين الكوريتين، فإنها يجب أن تساعد في تحقيق تقدم ملموس في نزع الأسلحة النووية في كوريا الشمالية. وإلاّ فإن مجرد إثارة القضية النووية في قمة سيكون بلا معنى.
وقال الوزير إن القمة المرغوب فيها، هي تلك التي من شأنها أن تساهم في حل القضايا النووية والإنسانية في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى قضية المختطفين الكوريين الجنوبيين وأسرى الحرب في كوريا الشمالية.
وأعرب الوزير عن الشكوك بأن تكون كوريا الشمالية راغبة في التخلي عن طموحاتها النووية واصفاً تدريباتها المدفعية الأخيرة بأنها علامة تشير إلى أنها لم تتحول عن موقفها بصورة أساسية. وقال هيون إن الاستفزازات المتكررة لكوريا الشمالية في البحر الغربي تشير إلى أن النظام الكوري الشمالي لم يتخذ بعد خطوات تجاه التغيرات الأساسية في موقفه.
وجاءت تصريحات هيون وسط تصاعد التوقعات بإمكانية عقد قمة وشيكة بين الكوريتين بعد كلام للرئيس لي ميونغ باك، الأسبوع الماضي بأنه يمكن أن يلتقي بالزعيم الكوري الشمالي في هذا العام.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي قال في وقت سابق اليوم إن حكومته لن تدفع ثمناً لكوريا الشمالية مقابل عقد قمة بين الكوريتين، نافياً تقارير إخبارية أشارت إلى أن بلاده سترسل أسمدة إلى كوريا الشمالية قبل اللقاء المحتمل. وأكد لي مجدداً في اجتماع لمجلس الوزراء على رغبته في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل في أي وقت، ولكن «وفقاً لمبادئ راسخة فقط»، مشيراً إلى أنه «لا يمكن أن يتم عقد مثل هذه القمة في حال عدم احترام هذه المبادئ».
ومن جهة ثانية، نقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية عن رئيس «الحزب الوطني الكبير» الحاكم في كوريا الجنوبية، تشونغ مونغ جو قوله «علينا أن نجعل كوريا الشمالية تدرك بأنها لا يمكنها أن تربح من مغامرتها العسكرية». ولفتت الوكالة إلى أنه رغم التوترات الحاصلة بين الكوريتين إلا أن تشونغ شدد على ضرورة محافظة سيول على مساعدتها الإنسانية لبيونغ يانغ.
(يو بي أي)