باريس ــ «الأخبار»خاص بالموقع- تعرّض السفير الإيراني لدى باريس، مهدي مير أبو طالبي، للدفع من قبل رجال الشرطة الفرنسية، الذين جاؤوا يفّرقون بين مؤيدين ومعارضين إيرانيين لمنعهم من «الالتماس». وذلك أمام المنزل الذي أقام فيه الإمام الخميني لمدة خمسة عشر سنة في بلدة«نوفل لو شاتو»بضاحية العاصمة الفرنسية، والتي توجه منها الى بلاده لقيادتها بعد نجاح الثورة الاسلامية في العام 1979.

وحسب مشهد مصور بثه موقع «فرانس ٢٤»، فإن السفير الذي جاء يوم الأحد للاحتفال بذكرى الثورة الإيرانية في المدينة، التي حضنت الإمام حتى عودته إلى إيران، واجه وعدد من المحتفين بصراخ من معارضي النظام الايراني، الذين احتشدوا، على الرصيف المقابل وهم يهتفون ضد الحكومة.
وأفاد مصدر في السفارة الإيرانية في باريس عن «النية في تقديم احتجاج رسمي»، بينما نفت وزارة الخارجية الفرنسية استلام أي ردة فعل أو احتجاج.