شعث في غزّة
وصل عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» نبيل شعث إلى قطاع غزة أمس، في «مهمة رسمية» كلّفه بها الرئيس محمود عباس، في أول زيارة لمسؤول رفيع منذ إحكام حركة «حماس» قبضتها على القطاع في حزيران عام 2007. وقال إنه «مبعوث رسمي للاطّلاع على معاناة سكان قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية، وعقد لقاءات سياسية مع قادة فتح وحماس والجهاد الإسلامي وغيرها لتحقيق الوحدة». ميدانياً، أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكرية لـ «حماس»، استشهاد المقاوم أبو دجانة عبد الرحمن من حي الشيخ رضوان في غزة في «مهمة جهادية».
(الأخبار)

إسرائيل توسّع مستوطنة في الجولان

صدّقت اللجنة القطرية للتخطيط والبناء في إسرائيل على توسيع مستوطنة «نيمرود» الواقعة على ارتفاع 1100 متر في إحدى قمم جبل الشيخ في هضبة الجولان، من خلال إضافة 100 وحدة سكنية إلى عشرات الوحدات القائمة في المستوطنة. وذكرت تقارير صحافية إسرائيلية أنه «سيُبدأ ببناء أربعين وحدة سكنية في المرحلة الأولى».
ووصفت جهات مطّلعة على الوضع مخطط توسيع مستوطنة «نيمرود» بأنه «جريمة ضد البيئة».
(يو بي آي)

برلوسكوني: «غولدستون» حاول تجريم إسرائيل

رأى رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني، في خطاب ألقاه أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي أمس، أن تقرير غولدستون الذي اتهم تل أبيب بتنفيذ «جرائم حرب» في غزة، «حاول تجريم إسرائيل». ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن برلوسكوني قوله «صوّتنا ضد غولدستون». وأضاف إن «أمن إسرائيل في إطار حدودها وحقّها في الوجود كدولة يهودية هو بالنسبة إلينا اختيار أخلاقي ضد إمكان عودة العداء للسامية».
وتطرّق برلوسكوني إلى الموضوع النووي الإيراني قائلاً إن «المجتمع الدولي لا يمكنه الموافقة على حيازة إيران سلاحاً نوويّاً».
(يو بي آي)

قمّة مصريّة ليبيّة لتنقية الأجواء العربيّة

عقد الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس المصري حسني مبارك (الصورة) ، في مدينة سرت الليبية أمس، لقاءً للتشاور والتنسيق حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، والاستعدادات لعقد قمة عربية في طرابلس في نهاية آذار المقبل.
ووفقاً لمصادر متطابقة، فإن اللقاء يأتي في إطار تنقية الأجواء العربية قبل القمة العربية، عقب أنباء عن إعداد القذافي خطةً لمصالحة مصر وقطر وسوريا.
(يو بي آي)

باكستان: مقتل 3 جنود أميركيّين

أكدت السفارة الأميركية في إسلام آباد، أمس، مقتل 3 جنود أميركيين وجرح رابع، في انفجار وقع صباحاً في مقاطعة دير السفلى، الواقعة شمال غرب باكستان. وقد تبنّت حركة «طالبان» باكستان الهجوم، وذلك غداة سلسلة من الغارات الأميركية داخل المنطقة القبلية، راح ضحيتها أكثر من 31 مسلّحاً، فضلاً عن عشرات الجرحى. وأوضح بيان للسفارة أن «الجنود الأميركيين كانوا في باكستان لإجراء تدريبات بدعوة من حرس الحدود الباكستاني»، مضيفة إن الجنود «كانوا في دير السفلى لحضور حفل تدشين مدرسة للفتيات جرى تجديدها بمساعدة أميركية في منطقة تهسيل بلامبوت». واستهدف الانفجار موكباً عسكرياً قرب بلدة كوتو بدير السفلى، وقد قُتل في التفجير أيضاً 3 تلميذات، فيما بلغت حصيلة الجرحى 59.
(أ ب، أ ف ب)

هجوم «مؤكّد» على أميركا خلال 6 أشهر!

اتفق رؤساء أجهزة الاستخبارات الأميركية، خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أول من أمس، على أن احتمالات تعرّض الولايات المتحدة لهجمات إرهابية محتملة خلال الأشهر القليلة المقبلة هي في حكم «المؤكّدة». وأجمع مديرو وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إي» ليون بانيتا، ومكتب التحقيقات الفدرالية «أف بي آي» روبرت موللر، والاستخبارات القومية دنيس بلير، أمام لجنة الاستخبارات، أن تنظيم «القاعدة» لا يزال يمثّل أكبر هاجس لأمن أميركا، وشدّدوا على أهمية مواجهة التهديد المتنامي على أمن شبكة الإنترنت.
(يو بي آي)