خاص بالموقع - حكم على رئيس بلدة ساحلية صغيرة في شمال بريطانيا بالحبس سنتين بعد إدانته بسرقة مجموعة كبيرة من السراويل الداخلية النسائية من منازل البلدة بواسطة المفاتيح أو الكسر والخلع. وذكرت صحيفة «ديلي ميل»، اليوم، أن «رئيس بلدية بريسال أند نوت إند في مقاطعة لانكشاير، إيان ستافورد، اعترف بأربع تهم من بينها الكسر ودخول منازل البلدة بهدف سرقة الملابس الداخلية للنساء». وقال بعد صدور الحكم: «أشعر بالعار الشديد بسبب كل هذا السيناريو، لأني آذيت مشاعر أشخاص كانوا أصدقاء ممتازين لي».وأضاف ستافورد «كان بودي لو أني ذكرت شيئاً عن هذه المشكلة لغيري في السابق. لست فخوراً بما قمت به. أشعر بالاشمئزاز وبودي لو كان باستطاعتي إعادة عقارب الساعة إلى الوراء».
وبحكم عمله، كان ستافورد يحتفظ بالكثير من مفاتيح المنازل في البلدة. وقال محققون إن «شريط فيديو التقط لستافورد أظهره وهو عار من وسطه نزولاً حتى القدمين، وهو يأخذ ملابس نسائية من الأدراج ويستخدمها لأعمال جنسية».
وذكرت الشرطة أنها «عثرت على ملابس داخلية نسائية في منزل ستافورد تقدر قيمتها بنحو ألف جنيه استرليني (نحو 1564 دولاراً أميركياً)»، مشيرة إلى أن بعضها «كان موضباً ضمن أكياس تدل على أسماء صاحباتها».
(يو بي آي)