واشنطن ـ محمد سعيد خاص بالموقع- تنظّم اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالاشتراك مع الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط مؤتمراً دولياً في مالطا غداً الجمعة لدعم جهود تسوية الصراع العربي الإسرائيلي.

ويبحث المؤتمر، الذي يُعقد ليومين تحت عنوان «الحاجة الملحة إلى معالجة قضايا الوضع النهائي»، جميع قضايا الوضع الدائم فى سياق مبادرات التسوية وسبل سد الثُّغر وبناء الثقة بين الطرفين، للنهوض بحل شامل وعادل ودائم للصراع العربي ـــــ الإسرائيلي.

ويعتقد منظّمو المؤتمر أنّهّ يمكن خلق مناخ سياسي يمهد الطريق لاستئناف مفاوضات التسوية، من خلال بناء الثقة بين الطرفين، وبذل المزيد من الجهود الدولية لإزالة العراقيل التى تعترضها، والسير فى إطار قرارات الأمم المتحدة والاتفاقيات السابقة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية وما يسمّى مبادرة السلام العربية.

ومن المقرر أن تشارك فى الاجتماع وفود من الدول الأعضاء في الجمعية البرلمانية للبحر المتوسط، وبرلمانيون آخرون ومسؤولون حكوميون وخبراء، من ضمنهم إسرائيليون وفلسطينيون. إلى جانب ذلك، تشارك الدول الأعضاء والمراقبون في الأمم المتحدة والمنظمات الحكومية الدولية ومنظمات المجتمع المدني التي ستحضر بصفة مراقبين.

ويسعى المؤتمر إلى خلق منتدى لتبادل وجهات النظر بشأن الوضع الحالى لعملية السلام، وتشجيع الحوار البنّاء بين أصحاب المصلحة بخصوص كيفية خلق مناخ سياسي ملائم لاستئناف قضايا السلام بشأن قضايا الوضع النهائى: الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه والقدس، التي تتعرض حالياً لمخططات استيطانية إسرائيلية في محيط المسجد الأقصى وأسفله.