خاص بالموقع- ذكرت وكالة الأنباء الصينية الرسمية «شينخوا»، اليوم، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة لين باسكوا راض عن المباحثات التي أجراها في كوريا الشمالية، وسط جهود دبلوماسية مكثّفة للبدء بمحادثات نزع السلاح النووي.
وقالت الوكالة إن «باسكوا أدلى بتعليقاته قبل مغادرته بيونغ يانغ، حيث أجرى محادثات مع الرجل الثاني في النظام الشيوعي الكوري الشمالي، كيم يونغ نام».

وفي مؤتمر صحافي عقده في بكين، بعد عودته من زيارته إلى كوريا الشمالية، قال باسكوا «إن (كوريا الشمالية) غير راضية بالعقوبات، ومن المؤكد أنهم غير متحمّسين ـ لم يستبعدوا لكن غير متحمّسين ـ للعودة إلى المحادثات السداسية».

وباسكوا هو أول مسؤول رفيع المستوى من الأمم المتحدة يزور كوريا الشمالية منذ 2004، وتأتي زيارته وسط فورة من الجهود الدبلوماسية المكثّفة لإعادة كوريا الشمالية إلى المحادثات السداسية لنزع السلاح النووي، التي انسحبت منها في نيسان الماضي.

من جهة ثانية، قال مصدر دبلوماسي كوري جنوبي، اليوم، إنّ من المتوقع أن يزور رئيس الوفد النووي الكوري الشمالي، ونائب وزير الخارجية كيم كي كوان، الولايات المتحدة، في الشهر المقبل.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الإفصاح عن هويته، «إنني أعتقد أن موعد زيارة كيم للولايات المتحدة قد حُدّد».

وستُعدّ زيارة كيم للولايات المتحدة، في حال تحقّقها، الحوار الثنائي الثاني بين البلدين، منذ زيارة الممثل الأميركي الخاص بسياسة كوريا الشمالية ستيفن بوسوارث لبيونغ يانغ، في العام الماضي.

إلا أن مراقبين يعتقدون أنّ من الممكن أن تكون الزيارة غير مثمرة في حال استمرار تمسّك كوريا الشمالية بمطالبها التي تشمل بدء مباحثات لإنشاء معاهدة سلام، لتحلّ محلّ هدنة عام 1953، لإنهاء رسمي للحرب الكورية.

(أ ف ب، يونهاب)