خاص بالموقع - أعلن الرئيس الروسي دميتري مدفيديف أن «المخاوف من احتمال زيادة نسبة الجريمة في البلاد بسبب الأزمة المالية العالمية لم تتحقق».ونقلت وكالة الأنباء الروسية «نوفوستي» عن مدفيديف، قوله خلال اجتماع للهيئة القيادية الموسعة لوزارة الداخلية الروسية، إنه «كانت هناك مخاوف من أن يؤدي التأثير السلبي للأزمة المالية العالمية إلى ازدياد معدلات الجريمة في البلاد. لكن على الرغم من ذلك، أدت الإجراءات المضادة للأزمة على وجه العموم إلى استقرار الوضع في المجال الاجتماعي ــــ الاقتصادي». وأشار إلى أن «الفضل في ذلك يعود ليس فقط للإجراءات المضادة للأزمة التي لعبت دوراً إيجابياً، بل لعمل السلطات، بما في ذلك دوائر وزارة الداخلية وأجهزتها أيضاً».
في هذا الوقت، أعلن الرئيس الأبخازي سيرغي باغابش أنه «لم يُناقش نقل الأسطول الحربي الروسي من منطقة كريميا الأوكرانية في البحر الأسود إلى أبخازيا»، موضحاً «ربّما سمعتم ما قاله الرئيس الأوكراني المنتخب فيكتور يانوكوفيتش. إن المعاهدة ستُراجع بعد عام 2017».
وفيما تبقى المخاوف الروسية المتعلقة بالدرع الصاروخية الأميركية، أعلن مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الأمن الدولي ألكسندر فيرشبو أن «الولايات المتحدة أمامها طريق طويل لتهدئة مخاوف روسيا العميقة من خططها للدفاع الصاروخي، لكن هذا لا يهدد جهود إعادة ضبط العلاقات مع موسكو». وقال إن بلاده «لم تطلب حتى الآن من بلغاريا نشر أي عنصر من الدرع الصاروخية في أراضيها»، مضيفاً أن «روسيا علمت العام الماضي أن رومانيا موقع مرشح لذلك. ولا نعتقد أنها كانت مفاجأة كبيرة كما صوّر في بعض الأحيان».
وتابع فيرشبو أن «واشنطن ستستمر في وضع الحقائق لإقناع موسكو بأن خطط الدفاع الصاروخي ليست موجهة إلى روسيا لكنها تركز على دول مثل إيران». وأضاف «أمامنا طريق طويل علينا أن نقطعه. الشكوك في روسيا عميقة. ولمسنا ذلك في تصريحات علنية في الأسابيع الأخيرة. لكننا سنستمر في التواصل». واعتبر أنه «على الرغم من اعتقادي أن هناك مخاوف يمكن أن يثيرها الروس مع المضي قدماً، إلا أننا لا نعتقد أن ذلك يمثّل تهديداً لعملية إعادة الضبط».
(رويترز، يو بي آي)