خاص بالموقع- قال مقاتلون دارفوريون اليوم إنّ قوات من الجيش السوداني اشتبكت مع جماعات مقاتلة في إقليم دارفور، في اليوم نفسه الذي أعلن فيه الرئيس السوداني انتهاء الحرب في المنطقة خلال احتفالات باتفاق هدنة مع جماعة أخرى.
وقالت منظمة المساعدات الفرنسية إنّها اضطرت إلى إيقاف عملياتها بسبب القتال في منطقة جبل مرة بوسط الإقليم يوم الأربعاء، لكنّها لم تقل من هم المتقاتلون. وأضافت أنّ أكثر من مئة ألف شخص تشردوا بسبب القتال في المنطقة في الأيام القليلة الماضية.

وقال جيش تحرير السودان إنّ القوات الحكومية هاجمت ثلاثة أماكن على الأقل في المنطقة الجبلية أمس منها بلدة ديربات. وقال إبراهيم الحلو المتحدث باسم الجماعة إنّ معارك ضارية دارت حتى وقت متأخر من الليل. وأضاف أن الحكومة السودانية هاجمت بأعداد كبيرة تدعمها طائرات أنتونوف وطائرات هليكوبتر ومقاتلات من طراز ميغ. وقال إنّ هذا هو السلام الذي تعرضه الحكومة.

وقالت منظمة أطباء العالم الفرنسية في بيان أصدرته في وقت متأخر أمس «بعد الهجوم الذي تعرضت له اليوم بلدة ديربات واستمرار القتال لعدة أيام في جبل مرة خاصة في منطقة فين اضطرت أطباء العالم إلى إيقاف نشاطاتها الطبية في المنطقة».

(رويترز)