خاص بالموقع - قال زعيم حزب «درب الأمل الأخضر» الإيراني المعارض، مير حسين موسوي، إن شرعية حكم المؤسسة الدينية في إيران تتراجع بسبب «إجراءاتها القمعية»، داعياً إلى انتخابات جديدة «حرة ومنفتحة».ونقل موقع «كلمة» المتحدث باسم موسوي عنه قوله، إن الحكومة الإيرانية «طائفة لا احترام لديها للمصالح الوطنية الإيرانية».
وأضاف موسوي، أن «ملايين الإيرانيين يواجهون الرقابة والحرمان من الحريات والإجراءات القمعية. هذه الإجراءات ستبعدنا عن تبني الحلول المنطقية. وإذا لم يحل الأمر بمنطقية فسيتسارع التراجع في شرعية النظام».
وتابع موسوي قائلاً إن الحكومة «غير مؤهلة» للحكم. ورأى رئيس الحكومة السابق أن «ضمان انتخابات حرة ومنافسة وصحية هي مفاتيح الحل».
وانتقد المرشح الرئاسي الخاسر، التظاهرة التي سارت الشهر الماضي دعماً للحكومة، قائلاً: «إنها تظاهرة مدبرة». كذلك طلب موسوي ترخيصاً لتنظيم تجمع للمعارضة، مشيراً إلى أنه «بعد المناقشات التي أجريناها مع (أمين حزب اعتماد مللي المعارض) مهدي كروبي، قررنا طلب رخصة مجدداً لتنظم حركتنا الخضراء تجمعاً».
من جهة أخرى، دعا موسوي مجدداً إلى تنظيم «انتخابات حرة ومنفتحة». وجدد طلبه الإفراج عن العديد من المعتقلين والمتظاهرين والشخصيات القريبة من المعارضة المسجونين منذ حزيران. كذلك طالب بالترخيص مجدداً لمنشورات المعارضة، بما فيها صحيفته «كلمة خضراء» وصحيفة كروبي «اعتماد ميلي»، اللتان حظرتهما السلطات بعد الانتخابات.
(أ ف ب)