أعلن الرئيس السابق للوكالة الدولية للطاقة النووية محمد البرادعي أول من أمس، أن «النظام في مصر قد يواجه انتفاضة شعبية إن لم يستجب لدعوات الإصلاح»، مشيراً إلى أن «التغيير مقبل في مصر». وحذر من أنه «لا سبيل أمام البلاد لتجنب وقوع أي تصادم إلا من خلال التغيير السلمي»، قائلاً إن «التغيير مقبل بالتأكيد».وتابع البرادعي قائلاً إنه «يعمل على حشد القوى الشعبية المؤيدة للتغيير، بحيث يجري في أقرب وقت ممكن تحويل النظام في مصر إلى نظام ديموقراطي يكفل العدالة الاجتماعية». وقال إن «الخطوة الأولى على هذا الطريق هي تعديل الدستور، ثم توفير ضمانات لانتخابات حرة ونزيهة، وبعد ذلك وضع دستور جديد للبلاد». وأوضح أن «هدفه الأول هو حشد أكبر قدر من التأييد الظاهر على الإنترنت ومن خلال وسائل أخرى للتغيير الديموقراطي»، معلناً «سأرشح نفسي فقط إذا التحم الشعب حولي».
كذلك حذر البرادعي من «المشاكل المتفاقمة في مصر»، مشيراً إلى أنّ من أخطرها «الفقر وغياب العدالة الاجتماعية، والفارق الكبير بين الطبقات، والتوترات بين المسلمين والأقباط».
(أ ف ب، رويترز)