جددت طهران أمس إصرارها على تبادل تدريجي لليورانيوم المخصّب مع الغرب. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، أن بلاده لا تزال مستعدة لإجراء تبادل «تدريجي» لليورانيوم الضعيف التخصيب في مقابل الوقود النووي المخصّب بنسبة 20 في المئة لمفاعلها في طهران. وقال مهمانبرست، خلال مؤتمر صحافي: «لقد أعلنّا استعدادنا للتبادل. إذا وافق الفريق الآخر على (مبدأ) التبادل التدريجي في مراحل، يمكننا ساعتئذ نقاش التفاصيل». وأكد أن «إيران تواصل أنشطتها النووية المدنية وفقاً للخطة الموضوعة، وليس ثمة ما يعوق استمرار هذه الأنشطة». وجاء الموقف الإيراني، في ما يبدو، رداً على إعلان البيت الأبيض أول من أمس، أن «الباب لا يزال مفتوحاًَ» أمام إيران لتنفيذ مطالب الغرب بشأن تطلعاتها النووية. إلا أنه حذر من أن واشنطن ستُجري مناقشات مع حلفائها بشأن «الخطوات التالية لتفعل (إيران) الصواب وتفي بالتزاماتها الدولية».من جهة ثانية، قال المتحدث الإيراني إن طهران تنظر في الطلب السعودي، السماح بمغادرة ابنة زعيم تنظيم «القاعدة»، أسامة بن لادن، السفارة السعودية في طهران «من منطلق إنساني».
(مهر، أ ف ب)