أعلن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، أول من أمس، دعمه للتصدي للمتظاهرين المناهضين للحكومة في السابع والعشرين من كانون الأول الماضي، فيما ذكر تقرير برلماني أن أكثر من 145 شخصاً معارضاً للنظام، اعتقلوا بعد انتخابات حزيران الماضي، احتجزوا في غرفة مساحتها 70 متراً مربعاً لأيام، بينهم ثلاثة لقوا حتفهم.وجاء في التقرير الذي أعدته لجنة تحقيق خاصة في أحداث معتقل «كهريزاك» أن المساحة التي كان المعارضون محتجزين بها، افتقرت إلى التهوية والظروف الصحية الملائمة.
أمّا خامنئي، فقد رأى من جهته، أن التظاهرات الضخمة الداعمة للنظام تمثّل «التحذير الأخير» لهذه المعارضة. وقال «إن السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائية)، أدركت ما يريده الشعب، وعليها القيام بواجباتها كاملة تجاه الفاسدين ومثيري الشغب».
في هذه الأثناء، أوقفت قوات الأمن الإيرانية، نحو ثلاثين امرأة من أعضاء مجموعة «أمهات في حداد»، اللاتي يعتصمن احتجاجاً على موت أبنائهن أو اختفائهم خلال التظاهرات، في إحدى حدائق طهران.
(أ ف ب، رويترز، يو بي أي)