خاص بالموقع- تمثل قيادة الجيش الهندوري، وعلى رأسها الجنرال روميو فاسكيز منفذ الانقلاب، أمام محكمة القضاء العليا بعد غد الخميس للإدلاء بشهاداتها، بعدما قبلت هذه الأخيرة بحقهم تُهَم تخطي حد السلطة وإبعاد الرئيس الشرعي مانويل زيلايا. ورأى الأخير أن ما يحدث ليس إلا «مسرحية لتبييض الانقلاب» من خلال إقرار عفو عام بدأ مجلس النواب بمناقشته. ووافق مع الرئيس المنتخب بورفيريو لوبو المنوي تسليمه السلطة بعد أسبوعين على أن «هندوراس صارت بحاجة إلى مصالحة وطنية وأيضاً إلى العدالة».
وأعلن زيلايا أن «جبهة المقاومة ستتظاهر في 27 الجاري، آخر يوم ولايته الشرعية، ضد الدكتاتورية التي انقضّت على الديموقراطية».

(الأخبار)