خاص بالموقع - أعلن رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين خلال لقائه نظيره التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، أن «حجم التبادل التجاري بين بلاده وتركيا بلغ عام 2008، 35 مليار دولار، ليتراجع عام 2009 بنسبة 40 في المئة بسبب الأزمة المالية العالمية». إلا أنه لفت إلى أن أنقرة «تبقى من أكبر شركاء موسكو اقتصادياً متخطية الولايات المتحدة وبريطانيا»، داعياً إلى «تنويع العلاقات الاقتصادية بين البلدين». من جهته، أكد اردوغان أن «عملية تنويع العلاقات بين البلدين بدأت فعلاً في التعاون العسكري والاقتصادي والثقافي»، آملاً «عودة حجم التبادل التجاري بين الجانبين إلى مستوى ما قبل الأزمة، وتنفيذ المهمة التي وضعاها نصب أعينهما في آب عام 2009، والمتمثلة في إيصال حجم التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار في فترة 5 سنوات».
وكان أردوغان قد أشار خلال لقائه الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف في وقت سابق اليوم، إلى أن «العلاقات التركية الروسية وصلت إلى أعلى مستوى في الآونة الأخيرة من خلال تنويع هذه العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية»». وأعرب عن ثقته بإمكان «تطوير التعاون بين البلدين في مجال النفط ومشتقاته، لا في مجال الغاز الطبيعي فحسب».
من جهته، أكد مدفيديف أن «العلاقات بين روسيا وتركيا هي علاقات شراكة استراتيجية». وقال «على الرغم من أن عام 2009 كان عاماً صعباً، إلاّ أنه كان ناجحاً بالنسبة إلى العلاقات بين موسكو وأنقرة». وأضاف إن الجانبين «طوّرا بنجاح التعاون التجاري الاقتصادي بينهما، ووضعا خططاً مستقبلية طموحة».

(نوفوستي)