خاص بالموقع - دعا محمد علي آغا، الرجل الذي حاول قتل البابا يوحنا بولس الثاني عام 1981، إلى «امبراطورية أميركية جديدة» تدافع عن السلام والديموقراطية، في بيان غير مترابط أصدره محاموه اليوم، قبل إطلاق سراحه الأسبوع المقبل.وقضى آغا 19 عاماً في سجن إيطالي لمحاولة الاغتيال، قبل العفو عنه بتوصية من البابا عام 2000، فسلم لموطنه تركيا لقضاء فترة سجن في جرائم أخرى. وكتب في البيان «يحتاج العالم إلى امبراطورية أميركية جديدة يجب أن تصبح مركز وقيادة الديموقراطية الدولية والسلام والحرية»، مديناً «الإرهاب وزعيم القاعدة أسامة بن لادن». ووصف بن لادن والزعيم النازي أدولف هتلر و الزعيم المحتجز لحزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان وزعيم الخمير الحمر بول بوت بأنهم «أعداء لكل الديانات ولكل شعوب العالم».
وقال البيان إنه «في أعقاب إطلاق سراحه المقرر يوم 18 كانون الثاني، سيجيب آغا عن أسئلة حول الهجوم». وهناك أقاويل عن اتفاقات محتملة لإصدار كتاب وإنتاج فيلم عن تجربة آغا.
ومنذ تسليمه إلى تركيا، قضى آغا فترة في سجن في اسطنبول لقتله عبدي ابكجي، رئيس تحرير صحيفة ليبرالية عام 1979، إضافة إلى تهم أخرى في السبعينيات.

(رويترز)