خاص بالموقع- أعلنت الكنيسة الكاثوليكية في ماليزيا، أمس، تعرض مكاتب المحامين الذين يتولون تمثيلها في الخلاف على استخدام كلمة «الله» للسرقة والنهب، في أحدث سلسلة من الهجمات التي سببها القرار الذي أصدرته المحكمة العليا بالسماح باستخدام لفظ «الله» في النسخة الماليزية من صحيفة «هيرالد»، وهي نشرة إخبارية كاثوليكية.
وقال محامي الكنيسة، ديريك فرنانديز، إن جهاز كومبيوتر محمول سُرق في الهجوم على مكاتب شركته في جنوب غرب كوالا لامبور، وإنه يتحرى ما إذا كانت هناك أية وثائق قد أُخذت.

وأوضح أن الحادث «عمل مهني للغاية». وأشار إلى وجود «شبكات قوية للغاية تولت حماية المكاتب التي خُلعت أقفالها بعناية قبل أن تُستبدَل».

إلا أن الشرطة، نفت أن يكون للحادث علاقة بالخلاف المشتعل في ماليزيا بشأن استخدام صفة «الله».

وقال رئيس التحقيقات الجنائية الفدرالية، بكري زينين، في بيان، إنّ «تحقيقات الشرطة حتى الآن تشير إلى أن هذا الأمر مجرد قضية اقتحام وسرقة».

وإثر الحادث، أدان مجلس نقابة المحامين في ماليزيا الاعتداء، قائلاً إن المحامين يجب أن يكونوا أحراراً في تمثيل موكليهم «دون خوف أو محاباة».

وقال رئيس المجلس، رافوناس كيسافان، إنّ «الاعتراض والنقد من الأشكال الشرعية للتعبير، لكن التهديد والإكراه والترهيب أو العنف غير مقبول».

في هذه الأثناء، قالت الشرطة إن كنيسة في ولاية جوهور الجنوبية، هوجمت أيضاً، وتعرضت لرش بالدهان الأحمر ليرتفع بذلك إلى 10 عدد الكنائس التي تعرضت للاعتداء أو للتخريب منذ الأسبوع الماضي.



(أ ف ب)