خاص بالموقع - كشفت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، اليوم، أن رجل الدين المصري المسجون مصطفى كامل مصطفى المعروف بـ(أبو حمزة المصري) الذي وصفته بواعظ الكراهية، يخوض معركة قضائية للاحتفاظ بجنسيته البريطانية.وقالت الصحيفة إن أبو حمزة، المطلوب بتهم إرهاب في الولايات المتحدة ويحمل الجنسيتين البريطانية والمصرية، يحارب عبر محاكم المملكة المتحدة قرار الحكومة البريطانية تجريده من جنسيته البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه رفع استئنافاً ضد القرار أمام محكمة خاصة ستكلّف دافعي الضرائب البريطانية مبالغ طائلة فوق المليون جنيه إسترليني التي دفعوها لتغطية تكاليف إجراءاته القانونية.
وأضافت الصحيفة أن محامي أبو حمزة المصري طلب من محكمة الاستئناف الخاصة بقضايا الهجرة الاستماع إلى قضية جنسية موكله، ما دام موجوداً في المملكة المتحدة لتمكينه من المشاركة في الإجراءات القضائية.
وأشارت إلى أن أبو حمزة جاء إلى المملكة المتحدة بتأشيرة طالب مطلع ثمانينيات القرن الماضي، قبل أن يحصل على جنسيتها عن طريق الزواج من بريطانية.
ويقضي أبو حمزة المصري (51 عاماً) عقوبة بالسجن سبع سنوات في سجن بلمارش الواقع جنوب شرق العاصمة البريطانية، بعدما أدانته محكمة بريطانية في شباط 2006 بسلسلة من تهم التحريض على الكراهية العرقية والقتل.
ويقاوم محاموه إجراءات تسليمه للولايات المتحدة التي تطالب به لتحاكمه بتهم التآمر لاختطاف رهائن غربيين في اليمن، وتمويل الإرهاب، وتنظيم معسكر للتدريب على الهجمات الإرهابية في أوريغان خلال الفترة من 1998 إلى 2000.
من جهة ثانية، بدأت البريطانية من أصل مصري، ناديا عويضة، إجراءات الطعن بحكم سابق أصدرته محكمة العمل في لندن، واعتبر أن شركة الخطوط الجوية البريطانية «بريتيش إيرويز» حيث تعمل لم تميز ضدها حين طلبت منها عدم تقلد الصليب في العمل.
وطلبت عويضة من محكمة الاستئناف في لندن إلغاء الحكم الذي أصدرته محكمة العمل في تشرين الثاني 2008.
وكانت عويضة قد تركت عملها في بريتيش إيرويز في أيلول 2006 بعدما فشلت في التوصل إلى تسوية مع مديريها بشأن الصليب الذي تتقلده حول عنقها.
وعادت البريطانية المصرية الأصل إلى عملها في شباط 2007 في قسم خدمة الزبائن بمطار هيثرو، بعدما غيّرت الخطوط البريطانية من سياسة الزي الخاص بموظفيها، وخسرت لاحقاً الدعوى القضائية التي رفعتها ضد الشركة على أساس التمييز الديني.
ولفتت عويضة إلى أن «بريتيش إيرويز تسمح للموظفين المسلمين والسيخ بوضع رموزهم الدينية، لكنها طلبت منها إزالة الصليب أو حجبه عن الأنظار لأنها مسيحية».
(يو بي أي)