خاص بالموقع- أعلن مصدر رسمي بولندي أن صواريخ الباتريوت الأميركية، التي تصل إلى بولندا في نيسان المقبل، ستنصب في بلدة موراغ على حدود البلاد الشمالية القريبة من الحدود الروسية، بدلاً من ضواحي العاصمة وارسو كما كان يعتقد.وأفادت «إذاعة بولندا» اليوم بأنّ وزارة الدفاع البولندية أكدت أمس أنّ بلدة موراغ التي تقع على بعد 100 كيلومتر من حدود كالينغراد الروسية، اختيرت لتنصب فيها صواريخ الباتريوت وتقام على أراضيها قاعدة عسكرية أميركية لأنّها تناسب إقامة الثكنات ووضع التكنولوجيات فيها. وقال يانوس سايماي من وزارة الدفاع إنّ «الأسباب لوجستية وتقنية».
فيما أكد وزير الدفاع البولندي بوغدان كليخ أنّه لم تؤخذ في الحسبان أثناء تبني هذا القرار أية «اعتبارات استراتيجية».
لكنّ المحلل العسكري الروسي بافيل فلغناور قال إنّ نصب صواريخ الباتريوت قرب الحدود الروسية قد يعتبر تصرفاً غير ودي وسيسبب انتقادات من الكرملين.
وقال إنّ «ظهور جندي أمام روسيا سيكون بمثابة المسمار الذي يدق في نعش العلاقات الروسية ــــ الأميركية».
يشار إلى أنّ بطارية صواريخ الباتريوت ستتضمن ما بين 4 إلى 8 صواريخ وسيكون في المكان 100 جندي أميركي يحضرون من قاعدة في ألمانيا.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة الإعلام الروسية أنّ البحرية الروسية تعتزم تعزيز أسطولها في بحر البلطيق رداً على خطط نشر صواريخ الباتريوت في بولندا. وامتنع متحدث باسم البحرية الروسية عن التعليق على الموضوع.

(يو بي آي، رويترز)