نيويورك ـ نزار عبود خاص بالموقع- نفى نائب الممثل الأعلى للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة الخاصة بإعادة الاستقرار في هايتي (مينوستاه) أنطوني بانبري، أمس، أن يكون لديه أي علم بسرقة الأعضاء من ضحايا الزلزال الذي ضرب المنطقة في 13 من كانون الثاني الجاري.

وأجاب المسؤول الدولي، في مؤتمر صحافي عقده في عاصمة هايتي بورو برنس، عن سؤال لـ«الأخبار» عبر الأقمار الصناعية: «ليس لدي أي علم بسرقة أعضاء بشرية، ولم أرَ التقارير الصحافية التي تتحدث عنها».

وكانت الصحافة الإسرائيلية قد أثارت الأسبوع الماضي مسألة تورط عدد من أعضاء فريق الأطباء الإسرائيليين العاملين في فرق الإنقاذ التي أُرسلت إلى هايتي، في عمليات سرقة أعضاء على غرار ما تعرض له الأسرى والضحايا الفلسطينيون، ومن قبلهم المصريون. ونفى المسؤول الدولي أن يكون أحد من ذوي الضحايا قد شكا فقدان أعضاء.