خاص بالموقع - وصف نائب وزير الخارجية الروسي، غريغوري كاراسين، دعوة جورجيا إلى نشر شرطة دولية وقوات حفظ سلام في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية بالعمل «الاستفزازيّ».ونقلت وكالة الأنباء الروسية (نوفوستي) اليوم عن وسائل إعلام جورجيّة قولها إن وفد تبيليسي خطّط خلال المحادثات التي عقدت في جنيف في 28 يناير/ كانون الثاني بشأن جبال القوقاز لطلب نشر شرطة وقوات حفظ سلام دولية في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وقال كاراسين «إن هذه المسألة مدعّمة بالأدلّة واستفزازية».
واعترفت روسيا باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتين كانتا تابعتين لجورجيا، في أغسطس/ آب عام 2008 بعد سحقها للقوات الجورجية التي حاولت استرداد أوسيتيا الجنوبية بالقوة، خلال حرب دامت خمسة أيام، ووقتها وصفت تبيليسي الوجود الروسي في تلك المنطقة بأنه «احتلال»، وطالبت باستعادة السيطرة على هاتين الدولتين.
وأضاف كاراسين «إن زملاءنا الجورجيّين يحاولون إعادة كتابة جدول محادثات جنيف، ولديهم هدف سياسي باسترجاع المناطق التي فقدوها»، معرباً عن خشية بلاده من «الأجندة العسكرية والاستفزازية للرئيس الجورجي (ميخائيل سكاشفيلي)»، التي وصفها بـ«الخطرة على استقرار المنطقة». ولفت إلى أن محادثات جنيف كانت تهدف إلى ضمان الأمن لأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وشاركت في تلك المحادثات كلّ من جورجيا وروسيا وأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، بدعوة من الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

(يو بي آي)