خاص بالموقع - رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، أن تركيا شريك «مهم» لحل الأزمة الناشئة عن طموحات إيران النووية، وذلك لدى استقباله رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في البيت الأبيض.وفيما لم يخف أوباما مجاملاته حيال تركيا، العضو في منظمة الحلف الأطلسي وأحد كبار الحلفاء للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، شدد على أن المجتمع الدولي يسعى لحمل طهران على التعاون. وأكد أهمية حل قضية القدرات النووية الإيرانية «بصورة تسمح لإيران بالحصول على الطاقة النووية السلمية ولكن تقدّم ضمانات بأنها ستلتزم بالقواعد والمعايير الدولية».
وقال الرئيس الأميركي أمام صحافيين في المكتب البيضاوي «أعتقد أن تركيا فاعل مهم للسعي إلى حمل إيران على الذهاب في هذا الاتجاه».
من جهته، أكد أردوغان أن بلاده تدعم حلاً سلمياً للأزمة النووية. ولفت إلى أن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها للتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية.
(أ ف ب)