حذّر الرئيس الإيراني السابق، محمد خاتمي، أمس، من «التهديدات التي تحدق بالنظام بسبب سياسته القمعية حيال المعارضين»، مطالباً بالإفراج عن الموقوفين إثر التظاهرات الأخيرة التي تلت انتخابات الرئاسة في حزيران الماضي. وقال خاتمي إن «الوضع الحالي ليس حرباً بين الإصلاحيين والمحافظين. إن عدداً من المحافظين غير راضين، كما أن أكثرهم حكمة مهددون بالإقصاء». وأوضح، خلال لقاء مع أسر معارضين لا يزالون مسجونين، «إنها مقاربة خطيرة، وأحذر النظام من العواقب التي قد تنعكس على الجمهورية الإسلامية»(أ ف ب)