خاص بالموقع- يبدو أن السّاسة الفرنسيين باتوا على استعداد لانتهاج كل الطرق بغية بلوغ عقول مواطنيهم وإقناعها. فبعدما سئموا الخطابات الرسمية واللقاءات الروتينية والأحاديث، توصلوا أخيراً إلى وسيلة حديثة في تبليغ آرائهم تتمثل في الغناء.
وينتظر أن يصدر، يوم غد، رسمياً، كليب أغنية «الذين سيغيّرون العالم»، التي تجمع أهم الشخصيات الوزارية، والأسماء السياسية المعروفة في فرنسا، بدءاً برئيس الوزراء الفرنسي السابق، جان بيار رافارين، والوزيرة راما ياد، التي تشغل منصب سكرتيرة دولة مكلفة شؤون الرياضة، إضافة إلى وزيرة الاقتصاد والصناعة والعمل، الحقوقية كريستيان لاغارد، ووزيرة العدل السابقة، رشيدة داتي، إحدى الشخصيات السياسية الأكثر جدلية بفرنسا، وكذلك وزير العمل والعلاقات الاجتماعية كزافيه داركوس، وإيريك بيسون الذي يشغل منصب وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية، والنائب البرلماني فريديريك لافافير.

ويجتمع هؤلاء السّاسة حول أداء أغنية «الذين سيغيرون العالم»، التي كتبها ولحنها الفنان الكندي لوك بلامادون، عام 1976. والأغنية التي تبدأ بعبارة «أنتم الذين ترغبون في تغيير العالم. تعالَوا نمشِ. تعالوا نغنِّ»، تبتعد عن الطابع السياسي لتكشف رغبة في تغيير العالم، والتطلع إلى مجتمع أفضل. ويطغى على الأغنية أيضاً نمط احتفالي، وتظهر خلالها رشيدة داتي وراما ياد تحاولان التعبير عن انفعالهما بمحاولة الرقص، فيما يجتمع حولهما بقية المشاركين.



(الأخبار)