خاص بالموقع - ذكرت صحيفة الـ«تايمز» البريطانية في عددها الصادر اليوم أن شرطة مكافحة الإرهاب طالبت بإخضاع دور الحضانة للرقابة لمنع انتشار التطرف الإسلامي فيها.وقالت الصحيفة إن ضابط شرطة في وحدة مكافحة الإرهاب في مقاطعة غرب المدلاند بعث رسالة إلكترونية إلى الجهات المعنية بالشؤون الاجتماعية كتب فيها «آمل أن تبلغوني عن أشخاص مهما كانت سنهم تعتقدون أنهم وقعوا ضحية أفكار التطرف أو هم عرضة للتطرف، لأن هناك أدلة تقترح أن التطرف يمكن أن يبدأ في سن الرابعة من العمر!».
وأضافت أن الشرطة اعترفت بأن عناصر مكافحة الإرهاب التي تلقت تدريباً خاصاً للتعرف على الأطفال والصغار المعرضين لخطر التطرف زارت عدداً من دور الحضانة، لكن سياسيين من أحزاب المعارضة البريطانية استنكروا هذا الإجراء.
وذكرت الـ«تايمز» أن وزير داخلية الظل في حكومة حزب المحافظين المعارض، كريس غريلينغ، أكد أن هذه السياسية تخاطر في تنفير المزيد من الناس، فيما وصفها متحدث الشؤون الداخلية في حزب الديموقراطيين الأحرار المعارض، كريس هيون، بأنها «سخيفة وهدر لوقت الشرطة».
وأشارت الصحيفة إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب في شرطة مقاطعة غرب المدلاند، أكدت أنها زارت مدرسة حضانة ملحقة بمدرسة ابتدائية وتحدثت إلى موظفيها، وتملك 21 شرطياً منخرطين مباشرة مع الجاليات المحلية والمدارس وهيئات عامة أخرى في مجال مكافحة التطرف.

(يو بي آي)