خاص بالموقع- بدأت الأرجنتين، أول من أمس، محاكمة ألفريدو أستيز، إلى جانب 14 عسكرياً، بتهم ارتكابهم جرائم ضد الإنسانية خلال الدكتاتورية الأرجنتينية ( 1976-1983) . وأستيز من مواليد عام 1951، عمل نقيباً في الجيش في بداية الدكتاتورية، ونجح في التسلل إلى مجموعات حقوق الإنسان وأهالي المخطوفين قبل الانقضاض عليهم. وعرف بتسمية «ملاك الموت الأشقر». وحوكم أستيز غيابياً في باريس بسبب مقتل راهبتين فرنسيتين، ونال عقوبة السجن المؤبد. ويحاكم الآن مع شركائه بعد إلغاء قوانين العفو عن 85 حادثة أودت بحياة عدد من أمهات المخطوفين والراهبتين، إضافة إلى مشاركته في «رحلات الموت»، حيث كان السجناء السياسيون يرمون من الطائرات العسكرية في البحر.
(الأخبار)