أعلن قائد وحدة «خاتم الأنبياء» الهندسية في الحرس الثوري الإيراني، رستم قاسمي، أمس، أن الحرس حلّ محل شركات أجنبية في بعض المشروعات، فيما نفت طهران الخبر الذي أوردته صحيفة «تايمز» البريطانية أول من أمس، عن مباشرتها أنشطة بغرض القيام بتجارب لمكوِّن مهم لتصنيع قنبلة نووية. ونقلت صحيفة «دنيا الاقتصاد» الإيرانية عن قاسمي قوله إن وحدة «خاتم الأنبياء» حلّت محلّ شركات أجنبية كبرى مثل «توتال» و«شل» في بعض المشاريع. ورفض «مزاعم» عن أن منظمة الحرس تسيطر على معظم مشاريع الإنشاء ومشاريع تنمية أخرى في بلاده، موضحاً أن «المشاريع التي تديرها وحدة خاتم الأنبياء تمثّل أربعة في المئة فقط من إجمالي المشاريع في البلاد».من جهة ثانية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، إن الأنباء التي نشرتها صحيفة «التايمز» عن نشاط إيراني نووي «كاذبة ولا أساس لها جملة وتفصيلاً».
ورفض التقارير التي تتحدث عن أن العالم النووي الإيراني، شهرمان أميري، الذي اختفى في السعودية، التقى مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واستبعد عقد لقاء بين الرئيس محمود أحمدي نجاد ونظيره الأميركي باراك أوباما، خلال قمة المناخ في كوبنهاغن.
في غضون ذلك، وعد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، الشعب الإيراني بأنه سيسمع قريباً أخباراً جيدة بشأن العمل في محطة «بوشهر» للطاقة النووية. وقال إن «التجارب الرئيسية في محطة بوشهر للطاقة النووية انتهت بنجاح»، مضيفاً أن تجربة جديدة ستنفذ خلال الأشهر المقبلة حتى «نتمكن من استخدام الوقود النووي في تشغيل المحطة».
في هذه الأثناء، دعا قادة الدول الخليجية، في ختام القمة التي عُقدت في الكويت، إيران الى التعامل بإيجابية مع متطلبات وكالة الطاقة وقرارات الشرعية الدولية، مجددين رفضهم لأي عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية. على صعيد آخر، رفع المدعي العام في طهران، عباس دولت آبادي، دعوى قضائية على موقعي «جهان نيوز» و«ألف نيوز» على الإنترنت، بسبب «إهانتهما» للرئيس محمود أحمدي نجاد، فيما شهدت جامعة طهران تظاهرة للمعارضة قابلتها تظاهرة أخرى مؤيدة للحكومة. إلى ذلك، عُين مسعود أخافانفارد مساعداً لرئيس منظمة الطاقة للشؤون الدولية، خلفاً لمحمد سعيدي، الذي استقال من منصبه بعد خمس سنوات من خدمته فيه.
(يو بي آي، أ ف ب، أ ب، رويترز)