خاص بالموقع - رحب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن، خلال زيارته إلى موسكو، اليوم، «ببداية جديدة في العلاقات الروسية ــــ الأطلسية بعد عام على التوتر الذي ساد هذه العلاقات على خلفية الحرب الخاطفة الروسية ــــ الجورجية». وقال خلال لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «أعتقد أن هذا الخريف يرسي بداية جديدة في علاقتنا»، مضيفاً «ربما ظهرت بيننا خلافات حول بعض النقاط، لكن لا ينبغي أن يحجب ذلك مصالحنا المشتركة في العديد من المجالات، لأننا نواجه المخاطر ذاتها على أمننا».وأوضح راسموسن أن «هدفنا هو إقامة تعاون عملي في المجالات التي نواجه فيها خطراً مشتركاً»، في إشارة إلى أفغانستان.
في السياق، نقلت صحيفة «كومرسانت» الروسية عن دبلوماسي روسي قوله إن «راسموسن سيبدي اهتمامه بتوسيع عملية النقل البري للمعدات إلى أفغانستان»، مشيراً إلى أنه «يجري حالياً نقل معدات غير عسكرية. لكن الحلف الأطلسي يود توسيع عملية النقل لتشمل أيضاً المعدات العسكرية، أي الأسلحة والذخائر». إلاّ أنها أوضحت أنه «لن يوقَّع أي اتفاق رسمي خلال زيارة راسموسن، الذي سيغادر موسكو باتفاق شفهي».
من جهته، قال لافروف إن موسكو «مهتمة للغاية بتطبيع العلاقات بين روسيا والحلف الأطلسي»، موضحاً أنه «ما زالت هناك بالتأكيد قضايا تختلف مواقفنا بشأنها، لكن لا داعي لتضخيم الأمور».
ووصل راسموسن إلى موسكو مساء أمس. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين، اليوم.

(أ ف ب)