اعترفت الشرطة التركية، أمس، بأنها اعتقلت ضابطين في الجيش، ليل السبت الماضي، كانا يخططان لاغتيال نائب رئيس الحكومة بولنت أرينش في شارع شوكورامبار في أنقرة، حيث يعيش عدد كبير من الوزراء والنواب. وكشفت صحيفة «توداي زمان» أن الضابطين تابعان لمكتب قائد الجيش، وأنه بعد التحقيق معهما، أُطلق سراحهما وأودعا قيادة الجيش لأن التحقيقات مستمرة. وكان الضابطان المتهمان موجودين داخل سيارة بالقرب من منزل أرينش، ويحملان عنواناً مفصلاً للمنزل على ورقة حاولا تمزيقها بعد اعتقالهما.(الأخبار)