خاص بالموقع - تسعى الحكومة الأميركية جاهدة لتلبية الطلب المتزايد على خبراء في أمن شبكات الإنترنت والمزيد من التقنيين للسياسيين، في وقت ارتفع فيه مستوى الهجمات على الشبكات وتطور أساليب اختراقها.وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية أن الطلب كبير جداً على اختصاصيين في هذا المجال إلى درجة أنه أثار سباقاً بين الوكالات والمتعاقدين لتوظيف تقنيين متميّزين وموثوق بهم.
وزاد الطلب خصوصاً في الوقت الذي تسعى وزارة الدفاع الأميركية إلى توظيف أشخاص في القيادة الجديدة لمراقبة الإنترنت ومنع الهجمات على الشبكة العنكبوتية، وفي ظل خطط وزارة الأمن الداخلي لزيادة عدد عناصر وحدة الإنترنت لديها بحوالى ألف عنصر في السنوات الثلاث المقبلة.
وحتى الرئيس باراك أوباما كافح من أجل تعيين منسق للإنترنت، وبعد سبعة أشهر أعلن البيت الأبيض أمس عن تعيين المستشار السابق في الإدارة السابقة هاورد شميت في هذا المنصب.
وقال خبراء في الأمن القومي الأميركي إن النقص في عدد «المدافعين» المتمرسين عن هذه الشبكات يؤدي إلى ثغرات خطيرة في الحماية وخسائر كبيرة للاستخبارات.
وكشف تقرير صدر عن مكتب المحاسبة الحكومي الأميركي في تشرين الثاني أن عدد الهجمات على شبكات الإنترنت التي رصدها فريق الاستعداد لطوارئ الكومبيوتر في وزارة الأمن الداخلي، قد ازدادت ثلاث مرات وارتفعت من 5500 في عام 2006 إلى 16840 في عام 2008.
وخلص المدير السابق لوكالة الأمن القومي الأميركي وليام ستودمان في حديث إلى الصحيفة إلى أن حماية شبكات الكومبيوتر المعطيات الحساسة هو أكبر مشكلة تواجهها مؤسسات الأمن القومي الأميركية.
(يو بي أي)