خاص بالموقع - عثر صباح أمس على جثة حاكم ولاية كاكيتا الكولومبية، لويس فرانسيسكو كويلار، الذي كان قد خطف مساء الاثنين من منزله. واتهم الرئيس ألفارو أوريبي مجموعة الفارك بالقيام «بهذا العمل الجبان»، فيما لم تؤكد المجموعة المسلحة الخبر ولم تنفه.ويبدو أن الرجل الذي كان ينتمي إلى «الائتلاف الاجتماعي الهندي» (اليسار ـ الوسط) قد اغتيل عند اقتراب عناصر الجيش من الجهة الخاطفة، وكانت الحكومة قد نشرت في عملية البحث 28 ألف جندي وشرطي، أي ضعف القوى الأمنية الموجودة عادة في المحافظة.
ويرى المحللون أن العملية تمثّل فشلاً للطرفين، لأن الخاطفين عجزوا عن المحافظة على رهينتهم، فيما فشلت الدولة في منع عملية الخطف في عاصمة ولاية. ويخشى أهالي المخطوفين بأيدي «الفارك» ملابسات الحادث، لأن الرئيس أوريبي كان قد أمر الجيش بـ«إطلاق الحاكم وأيضاً جميع الرهائن الأخرى التي هي في حوزة هؤلاء المجرمين».
(الأخبار)