خاص بالموقع- للمرة الأولى في تاريخها، وبعد 65 سنة على تأسيسها، قررت جريدة «لوموند» الفرنسية أن تختار ـ أسوة بالمجلات الأنكلوسكسونية الشهيرة ـ رجل العام. وقد قررت لخيارها الأول الذي سيتحول الآن إلى تقليد سنوي، تمييز الرئيس البرازيلي لويس إناسيو داسيلفا المعروف بين شعبه وتدريجاً بين دول العالم بكنية «لولا» لا غير. وقد أرادت الجريدة الفرنسية التي ترى أنّ من صلب رسالتها الصحافية «الانفتاح على العالم» كما قال رئيس مجلس إدارتها إريك فوتورينو تحاشي الخيارات «البديهية» مثل باراك أوباما «الذي كان يستحق التمييز عام 2008 لو كان قائماً»، وكذلك الخيارات «السلبية» مثل فلاديمير بوتين و«محاولته إعادة إعمار الإمبراطورية السوفياتية» أو محمود أحمدي نجاد حيث «كل كلمة منه أو فعل هو تحدٍّ للغرب». وقد بررت الجريدة المرموقة خيارها بـ«سيرة الرجل النقابية ونجاحه في قيادة بلد معقد مثل البرازيل وتصميمه على النمو الاقتصادي ونضاله ضد الفوارق الاجتماعية ودفاعه عن البيئة».
(الأخبار)