خاص بالموقعأكّدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمام الكونغرس الأميركي، أمس، أن بلادها «لن تنسى أبداً» المساعدة التي قدّمها «الأصدقاء الأميركيون» لإسقاط جدار برلين قبل عشرين عاماً، مشيرة بالاسم إلى الرئيسين السابقين رونالد ريغان وجورج بوش الأب.
وقالت ميركل «أعلم والألمان يعلمون إلى أي حدّ نحن ممتنون لكم أيها الأصدقاء الأميركيون. لن ننسى أبداً، وأنا بصفة شخصية لن أنسى أبداً هذا الأمر».
من ناحية ثانية، قالت المستشارة، التي تزور أميركا، إنه لا بد من منع إيران من الحصول على سلاح نووي، وإنه يجب عدم إبداء أي تساهل معها في هذا الأمر.
وتابعت ميركل التي وصلت إلى واشنطن أول من أمس، إن«وجود قنبلة نووية في يدي رئيس إيراني ينكر المحرقة النازية ويهدد إسرائيل وينكر حقها في الوجود أمر غير مقبول».
من جهته، أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما بألمانيا الحليفة «القوية» لبلاده، ووصف المستشارة الألمانية، أثناء استقباله لها في البيت الأبيض، بأنها «زعيمة استثنائية»، وهنّأها لمناسبة إعادة انتخابها.
وعن المسائل الاقتصادية والانتشار النووي، قال أوباما «لقد وجدت دائماً في السيدة ميركل الشخص المتأنّي الديناميكي الذي يملك نظرة حازمة إلى المستقبل».
وعن العلاقات بين ألمانيا والولايات المتحدة، أوضح أوباما أنها تعدّ «الركيزة الأساسية للعلاقات بين ضفّتي الأطلسي».
وكان الزعيمان قد تحدثا عن المواضيع التي سيتطرقان إليها، وهي أفغانستان والتغيّر المناخي والملف النووي الإيراني والأزمة الاقتصادية العالمية.
إلّا أن أوباما وميركل ركّزا أمام الصحافيين على أهمية العلاقة بين البلدين ورمزية الخطاب الذي ألقته ميركل أمام الكونغرس، الذي يتزامن مع الذكرى العشرين لسقوط جدار برلين.
(أ ف ب)