باريس ــ بسّام الطيارة خاص بالموقع - كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة «لوموند» عن إلغاء «رحلة حج» لحوالى ٢٠٠ عسكري فرنسي مسلم مع عائلاتهم، وذلك بسبب تأخير المعاملات الضرورية في السعودية، ومتطلباتها بسبب إجراءات حمى «إتش ١ إن ١». وقال «المرشد» الإسلامي الأول للجيش الفرنسي، عبد القادر بن عربي، إن «الحج سيجري في العام المقبل»، وإنه «كان وراء التأجيل بسبب الوباء». إلا أن مصادر مقربة من هذا الملف ذكرت أن «عدم وجود تأشيرة حج» كانت وراء إلغاء سفرة الحج التي أكدوا أن «وزارة الدفاع لا تموّلها» بل «جمعية دعم الإرشاد المسلم» في الجيش الفرنسي.

وتنظيم رحلة الحج عبر «مؤسسة مرتبطة بالجيش الفرنسي» يشير، كما صرح أكثر من مسؤول، إلى «رمزية اندماج الإسلام» في المجتمع الفرنسي، وخصوصاً في المؤسسة العسكرية. وقال بن عربي إنه سيسعى للحصول على «إذن إصدار تأشيرة خاصة بالحج»، ما يمكّنه من تنظيم رحلات حج للجنود المسلمين من دون المرور بمكاتب السفر التي ترفع من التكلفة.