خاص بالموقع- أعلنت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية، اليوم، نقلاً عن صحيفتي «ر ب ك ديلي» و«كومسومولسكايا برافدا»، أن «الولايات المتحدة تنوي تزويد جورجيا بشحنة أسلحة بقيمة إجمالية مقدارها 100 مليون دولار، تضم، من جملة أسلحة أخرى، صواريخ مضادة للطائرات من طرازي باتريوت وستينغر».
وقال سفير روسيا لدى جورجيا في تسعينيات القرن الماضي، فيليكس ستانيفسكي، إن «قادة تبليسي يحتاجون إلى المزيد من الأسلحة لتحقيق هدفهم بإنهاء استقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية عن حكومتهم بالقوة»، مشيراً إلى أن «القيادة الجورجية لا ترى سبيلاً لتحقيق هذا الهدف غير استخدام القوة».

وتشكك بعض الخبراء العسكريين الروس «في إمكان موافقة السلطات الأميركية على توريد أسلحة إلى جورجيا»، مشيرين إلى أن «مصنعي صواريخ باتريوت ذاتها لا يستطيعون بيع منتجاتهم إلى أي بلد آخر إلا عندما يوافق الكونغرس الأميركي على ذلك».

ووفقاً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فإن الجورجيين «ينوون الحصول على الأسلحة من شركة أميركية خاصة هذه المرة، لا من الحكومة. وعلى أي حال، فإن جورجيا ستحصل على الأسلحة الأميركية بمعرفة قادة الولايات المتحدة». وأشارت إلى «أننا سنضطر (في هذه الحالة) إلى تعزيز قواتنا في القوقاز على نحو مناسب».

(الأخبار)