خاص بالموقع- لقي الدبلوماسي الإيراني عبد الحسن جعفري مصرعه إثر إقدام مجهولين على إطلاق النار عليه في مدينة بيشاور الباكستانية، اليوم. ونقلت قناة «جيو» الباكستانية عن مصادر في الشرطة الباكستانية قولها إن «عدداً من الأشخاص المجهولي الهوية أطلقوا النار على مدير العلاقات العامة في القنصلية الإيرانية عبد الحسن جعفري قرب مقر إقامته في غولبيرغ، فأصيب إصابات خطيرة. وقضى بعد ذلك متأثراً بجراحه».وفي السياق، قال رئيس الشرطة في بيشاور لياقت علي خان «كان (جفري) يخرج من الشارع الضيق حيث منزله عندما فتح مهاجم يسير على قدميه النار عليه ثم جرى بعيداً»، مضيفاً «لم يشاهد أحد المهاجم. وجدنا فقط بقايا رصاص مسدس في المكان».
بدوره، أدان وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي «الجريمة الشنعاء»، وقال إن «مرتكبيها يجب أن يمثلوا أمام العدالة».
من جهتها، أدانت إيران اغتيال الموظف المحلي في قنصليتها في بيشاور، ونسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) إلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست قوله إنه «يدين بشدة عملية الاغتيال الغاشمة التي تعرض لها موظف القنصلية الإيرانية»، واصفاً العملية بـ«الإرهابية والإجرامية». ودعا إلى ضرورة «الكشف عن العناصر الضالعة في هذه الجريمة من جانب مسؤولي ولاية سرحد ومعاقبة الإرهابيين».

(يو بي آي)