نيويورك ـ نزار عبودأصدر مجلس الأمن الدولي، أمس، بياناً رئاسياً أدان فيه، بأشد العبارات، سلسلة العمليات الإرهابية التي استهدفت بغداد ووزارات حكومية في 19 آب الماضي، وأوقعت عشرات الضحايا والإصابات، وألحقت أضراراً فادحة بالممتلكات. وشجع الأمين العام بان كي مون على تقديم مساعدات تقنية في مجال التحقيق، متفادياً تأليف لجنة تحقيق دولية طبقاً لمطالب الحكومة العراقية التي تتهم سوريا بإيواء مخططي التفجيرات الكبيرة الأخيرة.
وشدّد المجلس على ضرورة مقارعة التهديد لـ«السلم والأمن الناجم عن الأعمال الإرهابية بكل الوسائل، وبصورة كاملة، وفق ميثاق الأمم المتحدة، والوفاء التام بالالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان واللاجئين والقانون الإنساني».
ورحّب، في بيان تُلي في نهاية جلسة بحثت التقرير الأخير لبان عن الوضع في العراق، بجهود الأمم المتحدة وبعثتها في العراق «أونامي»، وبالزيارة الأخيرة التي قام بها مسؤولون دوليون إلى بغداد من أجل «عقد مشاورات تمهيدية تتعلق بأمن العراق وسيادته». وشجّع المجلس جهود الأمين العام في هذا الخصوص، خاصاً بالذكر «إمكان توفير المساعدة التقنية من خلال مديرية لجنة مكافحة الإرهاب التنفيذية التابعة للأمم المتحدة».