بدأت كبار الشخصيات الأجنبية بالتوافد إلى كابول، اليوم، عشية تنصيب الرئيس الأفغاني حميد قرضاي، الذي يصارع لتحسين صورته في الغرب بعد الانتخابات الرئاسية التي شابها تلاعب.وتقول وزارة الخارجية الأفغانية إن نحو 300 من كبار الشخصيات الأجنبية ستحضر مراسم أداء اليمين في قصر الرئاسة الأفغاني في كابول غداً.
وأكد الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري، ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند، ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير، حضور مراسم أداء قرضاي لليمين، في ظل تشديد الإجراءات الأمنية في كابول.
وأبرز جزء في مراسم التنصيب سيكون الكلمة التي سيلقيها قرضاي، ويأمل مسؤولون غربيون أن يحدد فيها الرئيس الأفغاني برنامجه لمحاربة الفساد وتحسين طريق الحكم والحد من نفوذ الميليشيات السابقة. وقال دبلوماسي أوروبي: «نودّ أن تكون هناك خريطة طريق ما. نود أن يكون هناك توجه واضح».
في هذا الوقت، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في مقابلة مع محطة «سي أن أن» الإخبارية أنه «اقترب جداً من اتخاذ قرار بشأن زيادة حجم القوات الأميركية في أفغانستان، وسيعلن قراره خلال الأسابيع القليلة المقبلة». وقال إنه «لا يريد أن يرث الرئيس الأمريكي الذي سيأتي بعده الصراع في أفغانستان»، مضيفاً أن «احتلالاً لسنوات عدة لن يخدم مصالح الولايات المتحدة».
(رويترز)