أجمعت المواقف الدولية، أمس، على الترحيب بقرار إسرائيل تجميد الاستيطان في الضفة الغربية لمدة عشرة أشهر. وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، برنار كوشنير، أمس أن قرار إسرائيل «خطوة في الاتجاه الصحيح». وأعرب عن أمله أن «تُسهم هذه الإجراءات في استئناف مفاوضات السلام من دون تأخير»، مجدداً التأكيد أن فرنسا، «على غرار المجتمع الدولي بأسره، ترى أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس، الشرقية، يمثّل عائقاً أمام السلام».من جهته، أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد ميليبان، أن بلاده تأمل أن تسهم الخطوة الإسرائيلية في استئناف مفاوضات السلام في الشرق الأوسط. وأكد أن لندن «لا تزال تدعو إلى وقف كامل للاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية»، فيما رأت إيطاليا أن العرض الإسرائيلي «خطوة أولى في الاتجاه السليم».
إلى ذلك، دعا الناطق باسم الخارجية الروسية، أندريه نيستيرينكو، إسرائيل إلى تجميد نشاطها الاستيطاني على نحو تام في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقال إن قرار الحكومة الإسرائيلية حظي باهتمام موسكو، فهو «بوسعه المساعدة على انفراج الوضع بشأن التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، بشرط أن تتبعه خطوات تتجاوب مع الالتزامات المثبتة في خريطة الطريق».
(يو بي آي، أ ف ب)