خاص بالموقعواصلت فرق الإنقاذ الإندونيسية جهودها اليوم رغم الأمطار الغزيرة للعثور على أشخاص محاصرين تحت الأنقاض، بعدما هزّ زلزال قوي مدينة بادانج وقد سبّب مقتل أكثر من 700 شخص. وهزّ الزلزال الذي بلغت شدته 7.6 درجات المدينة الساحلية المزدحمة التي يبلغ تعدادها 900 ألف نسمة أمس، مدمّراً مئات المباني، لكن المسؤولين يواجهون صعوبة في تحديد حجم الدمار، والخسائر في الأرواح بسبب تضرّر خدمة الاتصالات الهاتفية بدرجة كبيرة.
وقال سكان محاصرون في بادانج عاصمة إقليم سومطرة الغربي إنهم يحتاجون إلى مساعدات بأسرع ما يمكن. وأشاروا إلى أنه «ما زال هناك أناس محاصرون في الداخل بعدما انهارت منازلهم». وأبلغت وزيرة الصحة سيتي فضيلة سوباري الصحفيين في مطار في جاكرتا، قبل أن تتوجه إلى المنطقة المنكوبة، أن عدد الضحايا قد يكون بالمئات أو الآلاف «إذا نظرنا إلى مدى حجم الأضرار، لكننا لا نعرف العدد حتى الآن».
وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الكوارث إن عدد القتلى المؤكد بلغ 220 قتيلا.ً وأشار مسؤولون إلى أن 500 منزل قد دُمّرت. كما ذكرت تقارير تلفزيونية أن زلزالاً ثانياً قوته 6.8 درجات وقع في منطقة أخرى من جزيرة سومطرة صباح اليوم مسبّباً ذعراً جديداً.
وفي هانوي، أعلن مسؤول في اللجنة الوطنية لمعالجة الفيضانات والعواصف في هانوي أن الإعصار كيتسانا الذي ضرب فيتنام أوقع 86 قتيلاً على الأقل. وقال «حسب أحدث تقاريرنا فإن الإعصار أوقع 86 قتيلاً و142 جريحاً، إضافةً الى 16 مفقوداً»، مؤكداً أن مزيداً من الجنود أُرسلوا للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وأضاف إن ولاية كون توم في أعالي وسط البلاد سجلت 24 حالة وفاة.
وضرب الإعصار الثلاثاء وسط فيتنام بعدما اجتاح مع عواصف استوائية عاصمة الفيليبين مانيلا. وفي الفيليبين أسفرت العاصفة الاستوائية عن مقتل 277 شخصاً وعن 42 مفقوداً.
(أ ف ب)