خاص بالموقعحفر إندونيسيون حفرة كبيرة اليوم لدفن جماعي في مدينة بادانج التي ضربها زلزال، بينما واصل قرويون في التلال القريبة الحفر في الطين بالجرافات الخشبية بحثاً عن مئات دفنوا نتيجة لانهيارات أرضية. وقالت فرق الإنقاذ التي تبحث بين الأنقاض إن الأمل ضعيف بالعثور على المزيد من الناجين من الكارثة، التي تقول السلطات إنها ربما أودت بحياة ثلاثة آلاف شخص.
ومع توغّل فرق الإنقاذ في العمق وراء المدينة الساحلية، عثروا على قرى بأكملها طمرتها الانهيارات الأرضية، وعلى ناجين مشردين في حاجة ماسة إلى الطعام والماء والمأوى.
وفي مدينة بادانج الساحلية التي يقطنها 900 ألف نسمة وكانت مركزاً لتجارة التوابل، لا يزال رجال الإنقاذ يفتشون بين المباني المنهارة بحثاً عمّا يصل إلى آلاف الأشخاص الذين ما زالوا مدفونين.
وفي علامة على العودة البطيئة للحياة الطبيعية، أعادت المحال التجارية فتح أبوابها في بعض مناطق بادانج، وازدحمت مطاعم البيتزا بالآكلين.
وتقع بادانج على أكثر خطوط الفوالق الزلزالية نشاطاً في العالم، لكنّ جيولوجياً قال إن المدينة أسيء تخطيطها، ولا تزال معرضة لخطر أن تمحى من الوجود إذا ضربها زلزال أكثر قوة في السنوات العشر المقبلة.
(رويترز)