جزمت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، أمس، بأن إطلاق كوريا الشمالية صواريخ جديدة لن يؤثر في مسار المفاوضات بشأن نزع السلاح النووي لبيونغ يانغ. وقالت كلينتون في بلفاست، رداً على سؤال عن إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية الأخيرة، إن «المشاورات مع شركائنا وحلفائنا تتواصل ولن يؤثر فيها سلوك كوريا الشمالية». وكانت رئيسة الدبلوماسية الأميركية تعلّق على ما كشف عنه مسؤول كوري جنوبي بشأن إطلاق السلطات الكورية الشمالية خمسة صواريخ قصيرة المدى، يوم أمس، قبالة الساحل الشرقي للبلاد. وتُعدّ هذه الصواريخ الأولى منذ تموز الماضي، حين أطلق النظام سلسلة صواريخ في يوم العيد الوطني الأميركي.من جهة ثانية، أعربت كلينتون، قبل سفرها إلى موسكو، عن أملها بدعم روسيا لعقوبات مشددة ضد إيران. وكشف مسؤولون أميركيون أن طهران ستكون على جدول مباحثات كلينتون مع الرئيس ديمتري مدفيديف ووزير خارجيته سيرغي لافروف اليوم في العاصمة الروسية.
على صعيد آخر، شددت وزيرة الخارجية الأميركية على أن دحر تنظيم «القاعدة» «لا يزال يمثّل الهدف الرئيسي لمهمة القوات الأميركية في أفغانستان»، داعية الحكومة التي ستتألّف في كابول إلى «بذل المزيد لمعالجة المشاكل التي يعاني منها البلد».
ورأت أنّ الرئيس المقبل لأفغانستان «يحتاج إلى بناء علاقات أفضل مع الولايات المتحدة والجيش والشعب الأفغانيين»، موضحة أن الرئيس الحالي حميد قرضاي «كان عاملاً مساعداً على الكثير من الجبهات».
وعن أهداف بلادها في المنطقة، قالت إنها «لا تزال تُختصَر بعرقلة وتفكيك ودحر تنظيم القاعدة وحلفائه المتطرفين الذين يتقاضون أجراً مقابل تحالفهم مع هذا التنظيم، أو أُجبروا على القتال معه».
(أ ف ب، أ ب)