نيويورك ـ نزار عبودأوضح مكتب الأمين العام للأمم المتحدة ما دار بينه وبين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من حوار هاتفي في وقت سابق أول من أمس. وأكدت المتحدثة باسمه، ميشال مونتاس، أن المحادثة تطرقت إلى قضايا مثل تقرير غولدستون والوضع الراهن في القدس.
وقالت مونتاس إن الأمين العام أكد لمحمود عباس دعمه لحوار السلطة مع الدول الأعضاء في سبيل «عملية ملائمة لتدارس تقرير غولدستون». وأضافت أن عباس لفت انتباه بان إلى البيان الذي وزعه ريتشارد فولك، والذي أولاه عباس اهتماماً كبيراً.
مونتاس أكدت لـ«الأخبار» أن الأمين العام لن يشارك في اجتماع مجلس الأمن الدولي غداً، وهو الاجتماع المخصص «لمراجعة الوضع في الشرق الأوسط، الذي سيكون تقرير غولدستون من بين فقرات جدول عمله». وأضافت أن الأمين العام يتحاشى في الوقت الراهن إبداء رأي في تقرير غولدستون بانتظار نتائج النقاشات في مجلس حقوق الإنسان وفي مجلس الأمن الدولي.
من جهة أخرى، ناشدت منظمة «هيومان رايتس ووتش»، في بيان وزعته أمس، كلاً من الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي اتخاذ موقف داعم لتقرير غولدستون ينهي حالة الإفلات من العقاب. وطالبت كلاً من إسرائيل والحكومة الفلسطينية في غزة بإجراء تحقيقات نزيهة مستقلة في الجرائم التي ارتكبت إبان عدوان غزة. وطالبت مجلس الأمن بإحالة الجرائم على المحكمة الجنائية الدولية بعد ستة أشهر إذا لم يقدم التحقيقان كما أوصى القاضي ريتشارد غولدستون.