خاص بالموقعدعت منظمة مراقبة حقوق الإنسان «هيومن رايتس ووتش» السلطات الليبية، اليوم، إلى «الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وكل من قالت إنها احتجزته ظلماً، بعد قرارها إطلاق سراح 88 سجيناً». وأوضحت أن «قرار الإفراج عن السجناء، من بينهم 45 عضواً من جماعة الجهاد الإسلامي الليبية، جاء بعد إعلان الجماعة نبذ العنف آب الماضي». وأضافت المنظمة أن السجون الليبية «ما زالت تحتجز عشرات السجناء إثر محاكمات مجحفة جراء تعبيرهم عن آرائهم السياسية، ومن بينهم عبد الناصر الرباصي الذي يمضي عقوبة بالسجن لمدة 15 عاماً جراء كتابته رواية عن الفساد وحقوق الإنسان». وأشارت إلى أن وزارة العدل الليبية «أقرّت بنفسها بأن 200 سجين تقريباً أمضوا عقوباتهم بالفعل، ومعهم بعض من برّأتهم المحاكم الليبية، ما زالوا رهن الاحتجاز بموجب أوامر من الأمن الداخلي».

وقالت المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في «هيومن رايتس ووتش» سارة ليا ويتسن «إن إطلاق سراح هؤلاء السجناء خطوة إيجابية لأن الكثير منهم أُدين في محاكمات مجحفة، ويتعين على الحكومة الليبية الآن أن تمضي قدماً وتُفرج عن جميع المعتقلين السياسيين، الذين سُجنوا لمجرد إبداء آراء ينتقدون فيها الحكومة، وأن تُخلي معهم سبيل جميع المحتجزين ظُلماً».

(يو بي آي)