خاص بالموقعفي موزاة الهجوم البري الذي يشنّه الجيش منذ السبت الماضي لدرأ الهجمات الطالبانية المتصاعدة أخيراً، ضرب الإرهاب قلب العاصمة الباكستانية، إسلام آباد، حيث قُتل سبعة أشخاص، بينهم انتحاريان، في هجوم مزدوج استهدف الجامعة الإسلامية. وقال المسؤول البلدي، رانا كبر حياة، إن «سبعة أشخاص قُتلوا، بينهم انتحاريان، في التفجيرين»، وأضاف إن «سيدة في عداد الضحايا. وإن 29 شخصاً أُصيبوا أيضاً بجروح».

وقد انفجرت القنبلتان بفارق بضع دقائق داخل الجامعة الإسلامية الدولية في إسلام آباد. وأكد محققو الشرطة وقوع هجومين انتحاريين. وقال أحد الطلاب إن «الانفجار الأول استهدف مبنى كلية الشرع للطلاب، أما الهجوم الثاني فوقع في الكافيتيريا المخصصة للطالبات».

في هذا الوقت، تدور معارك طاحنة بين الجيش الباكستاني والمتمردين لليوم الرابع على التوالي من الهجوم البري، الذي يشنّه الجيش في وزيرستان الجنوبي في شمال غرب باكستان. وأعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى أن «مواجهات اندلعت طوال الليل بين قوات الأمن والمتمردين، قُتل خلالها 20 متمرداً وأربعة جنود».

وقُتل قرابة مئة متمرد و13 جندياً منذ بدء الهجوم البري السبت. ويشارك نحو 25 ألف عنصر بري في العملية بحسب المسؤولين. وهم يواجهون بحسب تقديرات خبراء عدة نحو عشرة آلاف متمرد يساندهم عدد غير محدد من المقاتلين الأجانب، غالبيتهم من عناصر تنظيم «القاعدة» القادمين من آسيا الوسط والعالم العربي.



(أ ف ب، يو بي آي، أ ب)