خاص بالموقعكشف مسؤولون في جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن اجتماعاً سرياً عُقد بين مسؤولين رفيعي المستوى من الكوريتين في سنغافورة الأسبوع الماضي، جرى خلاله مناقشة إمكانية عقد قمة بين الغريمتين.
ونقل «راديو كوريا الدولي» عن مصادر استخباراتية كورية جنوبية أن الاجتماع ضم مسؤولين كباراً من كوريا الجنوبية مع كل من رئيس الجبهة المتحدة في حزب «العمال» الحاكم في الشمال، كيم يانغ كون، ورئيس لجنة السلام في آسيا والباسيفيك، وون دونغ يون، وهو المشرف على المشاريع المشتركة بين الكوريتين في الخارج.
وأشارت المصادر إلى أن الوفد الجنوبي شدّد على ضرورة حدوث تقدّم جوهري في الجهود الهادفة إلى نزع السلاح النووي في الشمال. كما أعرب الوفد الجنوبي عن رغبة سيول في أن يقوم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ إيل هذه المرة بزيارة الجنوب رداً على الزيارتين السابقتين من كوريا الجنوبية.
وأوضحت المصادر أن الجانبين فشلا في التوصل إلى اتفاق، وسيعرض الوفد الشمالي النتائج على الزعيم الشمالي. ولم تنف الرئاسة الكورية الجنوبية أو تؤكد تلك التقارير عن اجتماع سنغافورة واكتفت بالقول إنه لا يمكن أن نؤكد ذلك في الوقت الراهن.
في هذا الوقت، أعلنت سيول أنها تخطط لاستئناف محدود للمساعدات الإنسانية لكوريا الشمالية في القريب العاجل. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن وزير التوحيد، هيون إن تاك، قوله «نحن مدركون أن الشمال سيشهد نقصاً في الغذاء. لذلك سنستأنف إرسال المساعدات الإنسانية بأقل مستوى في المستقبل القريب». غير أن الوزير لم يوضح المقصود بتعبير «أقل مستوى» من المساعدات للشمال، لكن مصادر في الوزارة أشارت إلى أن هذا يعني ليس أقل من 50 ألف طن من الذرة.
وأوقفت كوريا الجنوبية المساعدات الإنسانية إلى الشمال بعد تسلم الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك السلطة، وهو الذي وضع في أولويات سياسته إنهاء البرنامج النووي الكوري الشمالي.



(يو بي آي)