خاص بالموقعأعلن الوفد المفاوض باسم الرئيس الهندوري المخلوع، مانويل زيلايا، أمس، أنه وضع حداً للمباحثات القائمة مع سلطات الأمر الواقع، بعدما مدّد الأخير مهلة التفاوض لثلاثة أيام. وجاء هذا التمديد إثر الاتفاق على جميع تفاصيل الحل، باستثناء موضوع عودة زيلايا الذي أصرّ الانقلابيون على أن بتّه يجب أن يعود إلى السلطة القضائية.

لكن وفد زيلايا رأى أن هذ القضية من اختصاص الكونغرس، الذي هو من عيّن روبرتو متشليتي رئيساً للأمر الواقع، وأن إعادتها إلى القضاء يساوي «شرعنة الانقلاب».

وكان الانقلابيون قد أعلنوا أنهم سيقدمون اقتراحاً جديداً في حال تأكد فشل المفاوضات، ما يعني أن الأزمة متجهة إلى التعقيد وإلى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية المنوي عقدها نهاية الشهر المقبل.

(الأخبار)