خاص بالموقعلم يعد رجل الأعمال المصري محمد الفايد يحلم بالحصول على الجنسية البريطانية، بل يراوده الآن طموح بأن يصبح رئيساً لاسكتلندا إذا ما قرر شعب هذه الدولة الانفصال عن المملكة المتحدة. وذكرت صحيفة «ذا صاندي تايمز» اليوم أن رجل الأعمال المصري الثريّ، وصاحب متجر «هارودز» الشهير في لندن والذي يمتلك عقاراً تبلغ مساحته حوالى 65 ألف فدان في منطقة هايلاند باسكتلندا، يشعر بمحبة كبيرة للاسكتلنديين الذين يزعم بأنهم من سلالة أميرة مصرية.

ويأمل الفايد (80 عاماً) بأن يقرر الاسكتلنديون الانفصال عن المملكة المتحدة في الاستفتاء المقرر العام المقبل كي يحقق حلمه. وقال متوجهاً إلى الاسكتلنديين «أيها الاسكتلنديون، إنكم تعيشون في غيبوبة منذ فترة طويلة، وقد حان الوقت كي تستيقظوا وتنفصلوا عن الإنكليز وساستهم الرديئين». وأضاف «سوف أوفر أي مساعدة تريدونها كي تستعيد اسكتلندا استقلالها، وعندما تستعيدون حريتكم سأكون عندها مستعداً كي أكون رئيسكم».

وأضاف «عشت هنا (في إنكلترا) 40 سنة ولكن الوطن الذي أريده الآن هو اسكتلندا»، محذراً الاسكتلنديين من أنهم إذا ظلّوا تحت حكم التاج البريطاني «فستصبحون مثل البنغلاديشيين». وختم الفايد بالقول إن محبته للاسكتلنديين ترجع بحسب زعمه إلى أنهم «ينحدرون من صلب الأميرة المصرية، سكوتا، ابنة الفرعون شنكريس، الذي عاش قبل نحو 3600 عام، والتي تركت والدها مع ابنيها الاثنين بسبب نزاع لم تعرف أسبابه واستقرت في اسكتلندا، ولكن بعدما جلبت معها صخرة المصير، التي كان يتم تتويج ملوك اسكتلندا عليها».



(يو بي آي)