خاص بالموقعأيّد رئيس الوزراء التايلاندي ابيسيت فيجاجيفا، اليوم، اقتراحاً تقدّم به نظيره الماليزي نجيب رزاق بمنح الجنوب، الذي يشهد حركة تمرد إسلامية عنيفة، شكلاً من أشكال الحكم الذاتي، قائلاً إنه «سيبحث هذا الاقتراح المتعلق بالمقاطعات الواقعة على الحدود مع ماليزيا خلال الزيارة التي سيقوم بها رازق إلى تايلاند في كانون الأول المقبل»، مشيراً إلى أنها «الطريقة الجيدة لمعالجة الوضع». وأضاف إن «حكومتي تعمل لتطبيقها وسأتوجه إلى الجنوب مطلع كانون الأول (المقبل) برفقة نظيري الماليزي».

وكان رزاق قد رأى في مقابلة نشرت في صحيفة «ذي نيشن» أمس أن «على تايلاند منح شكل من الحكم الذاتي للمنطقة التي قتل فيها أكثر من 3900 شخص منذ بداية تمرد انفصالي في كانون الثاني عام 2004». وتجدر الإشارة إلى أن معظم سكان الجنوب هم من إثنية المالاي ومسلمون، خلافاً لبقية أنحاء تايلاند، حيث البوذيون هم الأغلبية.

(أ ف ب)

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في بيان وزعه البيت الأبيض في وقت متأخر من ليل أمس، أن «معاهدة السلام الموقعة قبل 15 عاماً بين الأردن وإسرائيل هي تذكير بأن السلام ممكن دائماً رغم العقبات». وقال في الذكرى الخامسة عشرة لتوقيع الاتفاق: «ونحن نحتفل بهذا الحدث التاريخي، يجب أن نتذكّر أن السلام ممكن دائماً على الرغم من العقبات التي يبدو من الصعب تجاوزها»، مضيفاً أن «شجاعة الملك الأردني الراحل حسين ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين أثبتت أن الالتزام بالتواصل والتعاون والمصالحة الحقيقية يمكن أن يساعد في تغيير مسار التاريخ».
وختم أوباما قائلاً «ونحن نعمل مع العرب والإسرائيليين لتوسيع دائرة السلام، نأخذ الوحي مما أنجزه الأردن وإسرائيل قبل 15 عاماً، واضعين نصب أعيننا أن الوجهة تستحق النضال».
وتعرف اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل بـ«وادي عربة» نسبة إلى المنطقة التي وقعت فيها على الحدود الفاصلة بين الطرفين، وقد جرى التوقيع عليها في 26 تشرين الأول عام 1994.

(يو بي آي)